مع تدفق اللاجئين في عام 2015، برزت الحاجة الواضحة لدعم اللاجئين من الشرق الأوسط، سواء بشكل عملي أو عاطفي. عانى الكثير منهم من تجارب صادمة في بلادهم الأصلية، أثناء رحلتهم إلى أوروبا، وفي الملاجئ المكتظة في ألمانيا. من خلال تقديم الدعم، نشأت علاقات وثيقة مع اللاجئين تضمنت صداقات ونقاشات عميقة حول معنى الحياة. تساءل بعض اللاجئين عن سبب استعداد الغرباء لتقديم المساعدة لهم بهذا السخاء. ومن هنا تشكّلت مجموعة دراسية تناولت القيم المسيحية وتأثيرها على الثقافة الألمانية. تم استكشاف دور الكتاب المقدس في التاريخ الألماني، مما أدى إلى فهم أعمق للرسالة المسيحية – الإنجيل.
نمت المجموعة العربية في كنيسة لونين منذ عام 2017 من خلال عمل الأطفال والرحلات الترفيهية، بدعم من هيئة الإرساليات "أوريينتيرنغ"، وجمعت أشخاصًا من خلفيات عربية مختلفة. بعد حل كنيسة لونين الألمانية في أبريل 2022، قمنا بنقل خدمات العبادة إلى يوم الأحد، وزاد عدد العاملين في الخدمة. منذ سبتمبر 2022، نحن كنيسة الحياة، مشروع تأسيس كنيسة معترف به ضمن اتحاد الكنائس المعمدانية في ألمانيا، ونستخدم بيت الكنيسة بنشاط
كنيسة الحياة، لديها رؤية للاستمتاع بمحبة الله ونقلها للآخرين، مستوحاة من تعاليم وحياة يسوع. تسعى الكنيسة لتقريب الناس من قلب متجدد وحياة مسيحية عملية، وتركز بشكل خاص على الأطفال من خلال برنامج مناسب لأعمارهم يعزز فيهم محبة الله والقيم والثقة بالنفس. بالإضافة إلى النمو الروحي، تخطط الكنيسة لتقديم مساعدات عملية مثل تنظيم فعاليات لعب للأطفال، ورش عمل للخشب، ودعم في أداء الواجبات المدرسية أو تعلم اللغة الألمانية، بهدف التأثير الإيجابي على المدينة
ان الحياة التي يدعونا إليها يسوع، هي الحياة التي تقودنا للعودة الى الصورة التي خلقنا الله عليها، حيث نتمتع بصلاحه ومحبته السامية و بالتالي نعكس صورة الله علي الأخرين.
يسوع، ابن الله تجسد و مات علي الصليب ثم أقيم من الاموات لمحو خطايانا ، و مصالحتنا مع الله و أعطائنا الرجاء الأبدي.
بفعل إيماننا بهذا الإنجيل (الخبر السار) و تسليم إرادتنا لله نقبل الروح القدس و نخوض رحلة التجديد المستمر بغية إظهار ثمر الروح بنا، الذي ينبع من قلب متغير
٢- مفهومنا للعائلة
نحن نؤمن بأن الزواج والأسرة مقدسان في عيني الله وقد أسسهم كصورة لمحبته ووفائه.
في الاسرة لنا مساحة لنتعلم ونتدرب على فهم و ممارسة المحبة ذات النوعية الإلهية.
نربي أطفالنا و نعرفهم على الله من خلال معرفة الكتاب المقدس وقدوة الحياة المسيحية التي نعيشها.
وهذا سيجهزهم لمواجهة تحديات الثقافة العالمية
٣- علاقتنا بمحيطنا
كنيسة الحياة هي كنيسة ناطقة باللغة العربية والألمانية، أعضائها واصدقائها هم من خلفيات وثقافات مختلفة تسعى للعيش في وحدة روحية.
أن الكنيسة التي تعيش قيم يسوع المسيح وبالأخص المحبة والثقة والشفافية والاستعداد للغفران، هي جذابة للأخرين. ندعو الاخرين ونرحب بهم، بغض النظر عن أصولهم وخلفياتهم، ليضعوا ثقتهم في شخص يسوع المسيح ويبنون حياة جديدة. أذ أن الله يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون.
معًا نخدم في الكنيسة وفقًا لقدراتنا ومواهبنا لتلبية الاحتياجات الروحية والمادية. يتم تمويلنا من خلال تبرعات الأعضاء وأصدقاء الكنيسة.
نحن جمعية ذات منفعة اجتماعية عامة ، حسب القوانين الألمانية الإتحادية وهي فرع من اتحاد الكنائس الإنجيلية - الحرة
K.d.ö.R